يتكون الغلاف الجوي العلوي للمشتري من حوالي 88–92% من الهيدروجين و 8–12% من الهيليوم.
وهذه النسبة هي نسبة حجمية أو نسبة عدد مولات الجزيء.
لكن بما أن كتلة ذرة الهيليوم حوالي 3 أضعاف كتلة ذرة الهيدروجين، فإن النسبة تتغير عند التعبير عنها كنسبة مئوية كتلية، ليصبح تركيب المشتري حوالي 75% هيدروجين و24% هيليوم والباقي عبارة عن مواد مختلفة.
تحتوي الطبقة الداخلية من الغلاف الجوي على مواد بكثافة أعلى وتكون النسبة الكتلية لهذه المواد حوالي 71% هيدروجين و 24%هيليوم و5% مواد مختلفة.
يحتوي الغلاف الجوي على كميات ضئيلة منالميثان وبخار الماء والأمونيا ومركبات السيليكون.
وهناك أيضاً أثار للكربون والإيثان وكبريتيد الهيدروجين والنيون والأكسجين والكبريت والفوسفين.
أما الطبقة الأبعد من الغلاف الجوي فتحتوي على بلورات متجمدة من الأمونيا.
كما تبين من خلال الفحص بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية من وجود أثار للبنزين ومركبات هيدروكربونية أخرى.
تتطابق نسبة الهيدروجين والهيليوم في الغلاف الجوي بشكل كبير مع تركيب السديم الشمسي الابتدائي وفق النموذج النظري.
وتبلغ كمية النيون في الغلاف الجوي العلوي حوالي 20 جزء في المليون وتساوي هذه الكمية عشر ماهو موجود في الشمس.
كما أن الهليوم مستنفذ على الرغم من أن نسبته تساوي 80% مما تحويه الشمس، ويعتقد أن سبب استنفاذ الهيليوم هو هطوله إلى داخل الكوكب.
يعتقد بالاستناد إلى التحليل الطيفي أن تركيب زحل يشابه إلى حد كبير تركيب المشتري، في حين أن تركيب الكوكبين الغازيين الآخريين مختلفين من حيث نسبة الهيدروجين-هيليوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق