List Widget

Translate

الخميس، 7 يونيو 2012

التركيب الداخلي للزهرة



لا توجد معلومات مباشرة عن التركيب الداخلي للزهرة أو كيمياء الأرض بدون بيانات مشتقة من علم الزلازل أو معلومات عن عزم العطالة.
 على أي حال يفرض التشابه في الحجم والكثافة بين الأرض والزهرة فرضية التشابه في التركيب الداخلي: نواة ودثار وقشرة مثل الأرض. نواة كوكب الزهرة على أقل تقدير سائلة جزئيا لأن كلا الكوكبين تعرض لنفس نسبة التبريد.
 كما يفرض الصغر بنسبة قليلة في حجم الزهرة عن الأرض بأن الضغوط الداخلية تحت القشر أقل بكثير مما هي عليه على الأرض. الفرق الرئيسي بين الكوكبين هو عدم وجود صفائح تكتونية على الزهرة، غالبا بسبب جفاف القشرة والدثار.
 يؤدي هذا إلى التقليل من الضياع الحراري من الكوكب، ويمنعها من التبريد وهذا ما يفسر افتقارها إلى تولد حقل مغناطيسي داخلي.
حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة.
 قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والأخرى جنوب خط الاستواء.
 تدعى القارة الشمالية مرتفع عشتار (نسبة إلى عشتار، وهي إلهة الحب البابلية)، وتقارب مساحتها مساحة أستراليا.
 أعلى جبل على كوكب الزهرة هو جبل ماكسويل، ويقع في أرض عشتار. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق "متوسط ارتفاع الزهرة السطحي"؛ وبالمقارنة مع أعلى قمة على الأرض(قمة إفريست) فتلك ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر.
 إنّ القارة الجنوبية تدعى مرتفعات أفرودايت (نسبة لآلهة الحب اليونانية)، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية.
 معظم هذه القارة مغطّاة بالكسور والحفر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More